هذه المدونة

بعد أن هالني حجم الكذب وتعمد قلب الحقائق التي قام بها من هم وراء مسلسل الجماعة، وتوظيف المسلسل لتشويه التاريخ، ومحاولة التأثير على المشاهدين لتكوين صورة مشوهة عن الجماعة ومؤسسها بل عن الإسلام ذاته، حاولت أن أقدم فى هذه المدونة نقلا من مذكرات الإمام حسن البنا وبعض الكتب الأخرى، حقيقة الأحداث التى قدمت بهذا التشويه الفج، وهذا الكذب الذي لا علاقة له بالإبداع على الإطلاق

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

حسن البنا بين شهادة العدول وافتراءات الجهول

حاول السيناريست بشتى السبل أن يظهر حسن البنا فى المسلسل كأنه الشيطان الرجيم، وتدرج فى ذلك من بداية الحلقات فأظهره أولا فيه بعض الصفات السلبية ثم زادت المساحة حتى أصبحت فى نهاية الحلقات شخصية سلبية تماما لا تحمل أى خير!! فهو انتهازي، كذاب، منافق، وصولى، عنيف، متجهم، عبيط، ساذج، متشائم، متسلط، جشع، مخادع، يغير أقواله من أجل مصلحته، بل ويبكي لاستدرار عطف الناس عليه، يفقد أعصابه ويثور ويطيح بالكراسي، يصيح فى الناس بلا سبب واضح، يستمتع بتقبيل يده، لا علاقة له بالدين بل هو سياسي فقط، ....!!!!

وسأسوق هنا بعض الأقوال عن حسن البنا: ليس للرد على هذا الجهول فهو لا يستحق ولكنها فرصة لمن لم يسمع عن حسن البنا:

- والإمام الشهيد حسن البنا أحد أولئك الذين لا يدرك البلى ذكراهم، ولا يرقى النسيان إلى منازلهم، لآنه رحمه الله لم يعش لنفسه، بل عاش للناس، ولم يعمل لمنفعته الخاصة، بل عمل للصالح العام. الرئيس المصري الراحل محمد نجيب ..

- كان حسن البنا يبعث على احترامه.. جمال عبد الناصر

- إن الأستاذ البنا رجل مسلم غيور على دينه يفهم الوسط الذي يعيش فيه ويعرف مواضع الداء في جسم الأمة الإسلامية ويفقه أسرار الإسلام وقد اتصل بالناس اتصالا وثيقا على اختلاف طبقاتهم وشغل نفسه بالإصلاح الديني والاجتماعي على الطريقة التي كان يرضاها سلف هذه الأمة الشيخ محمد مصطفى المراغى شيخ الجامع الأزهر

- الشيخ حسن البنا- أنزله الله منازلَ الأبرار- من أعظم الشخصيات الإسلامية في هذا العصر، بل هو الزعيم الإسلامي الذي جاهد في الله حقَّ الجهاد، واتخذ لدعوة الحق منهاجًا صالحًا، وسبيلاً واضحًا، واستمده من القرآن والسنة النبوية، ومن روح التشريع الإسلامي، وقام بتنفيذه بحكمة وسداد، وصبر وعزم، حتى انتشرت الدعوةُ الإسلامية في آفاق مصر وغيرها من بلاد الإسلام واستظلَّ برايتها خلق كثير. فضيلة الشيخ حسنين مخلوف مفتى الديار المصرية الأسبق

- قد كان وضع العالم الإسلامي عامة، ووضع مصر والعالم العربي خاصة: يحتاج إلى رجل ذي فكر ثاقب، وحس مرهف، وإيمان دافق، وإرادة صُلبة، يشعر بما تعانيه الأمة من أمراض وآلام، ويقدر على تشخيص الداء، ووصف الدواء، ويصبر على متابعة مريضه، حتى ينتقل به من مرحلة "السقام" إلى مرحلة العافية، ومنها إلى مرحلة القوة. كان هذا الرجل المنشود أو القائد المنتظر، هو "حسن البنا". أبو الحسن الندوي

- هذا الشرق لا يستطيع أن يحتفظ طويلا ً بالكنز الذي يقع في يده. إنه رجل لا ضريب له في هذا العصر، لقد مرّ في تاريخ مصر مرور الطيف العابر الذي لا يتكرر, كان لابد ان يموت هذا الرجل الذي صنع التاريخ وحوّل مجرى الطريق شهيدا كما مات عمر وعلي والحسين. كان لا بد أن يموت مبكرا ً ، فقد كان غريبا ً عن طبيعة المجتمع .يبدو كأنه الكلمة التي سبقت وقتها، أو لم يأت وقتها بعد. من كلام الكاتب الأمريكي روبرت جاكسون عن الأستاذ البنا

- لو لم يكن للشيخ حسن البنا رحمه الله من الفضل على الشباب المسلم سوى انه أخرجهم من دور الملاهي في "السينمات" ونحو ذلك والمقاهي، وكتّلهم وجمعهم على دعوة واحدة، ألا وهي دعوة الإسلام,, لو لم يكن له من الفضل إلا هذا لكفاه فضلا ً وشرفا ً, هذا نقوله معتقدين، لا مرائين، ولا مداهنين. الشيخ الألباني رحمه الله ..

- لقد قتل حسن البناء يوم قتل والعالم كله أتفه شيء في ناظريه. ....... لقد عاد القرآن غضا طريا على لسانه، وبدت وراثة النبوة ظاهرة في شمائله. ووقف هذا الرجل الفذ صخرة عاتية انحسرت في سفحها أمواج المادية الطاغية، وإلى جانبه طلائع الجيل الجديد الذي أفعم قلبه حبا للإسلام، واستمساكا به. وعرفت أوربا أي خطر على بقائها في الشرق إذا بقي هذا الرجل الجليل، فأوحت إلى زبانيتها، فإذا الإمام الشهيد مدرج في دمه الزكي، وإذا بجيله الذي رباه في المعتقلات". من كلام الشيخ محمد الغزالي رحمه الله عن الأستاذ البنا رحمه الله ,,

- في بعض الأحيان تبدو المصادفة العابرة قدرا مقدورا وحكمة مدبرة في كتاب مسطور"حسن البنا " إنها مصادفة أن يكون هذا لقبه. ولكن من يقول: إنها مصادفة ؟! والحقيقة الكبرى لهذا الرجل هي البناء وإحسان البناء بل عبقرية البناء ؟!.. وإن استشهاده عملية جديدة من عمليات البناء، عملية تعميق للأساس وتقوية للجدران، وما كان ألف خطبة وخطبة، ولا ألف رسالة للفقيد الشهيد لتلهب الدعوة في نفوس الإخوان كما ألهبتها قطراتُ الدم الزكي المهراق .. إنّ كلماتنا تظل عرائس من الشمع، حتى إذا مُتنا في سبيلها دَبَّت فيها الروح، وكتبت لها الحياة. وعندما سلَّط الطغاة الحديد والنار على بناء حسن البنا والعاملين فيه، استطال على الهدم، لأن الحديد والنار لايمكن أن يهدما فكرة في يوم من الأيام ..الشهيد سيّد قطب رحمه الله

- كيف لا يحيا ويخلد رجل استوحى في الدين هدى ربه وفي الدنيا وحي قلبه. وإذا ما ذكرتم اليوم الفضيلة فى قبرها ، فاذكروا أيضا ما كان يذكره هو على الدوام إذ يذكر الحرية فى سجنها . اذكروه أنتم أيها الإخوان ثم اذكروه ففي ذكره حياة له ولكم. مكرم عبيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق